الخليفي يضرب ويصرخ في وجه الحكام
الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان |
رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي اقتحم غرفة الحكام لتوبيخهم
بعد مُباراة الأمس، (ناصر الخليفي) ذهب إلى غرفة الحكام وظل يصرخ عليهم باستمرار، حطم باب الغرفة، وهدد أحد العاملين في ريال مدريد بالقـ تل..وكل شيء تم تصويره وإرساله إلى اليويفا.
راديو مونتي كارلو: ناصر الخليفي ضرب يد موظف ريال مدريد ليسقط الهاتف الذي سجل به، وفيما بعد هدده شفهياً
حسب قناة "موفيستار".
حيث جاء في تقرير حكم المباراة:
"أظهر رئيس باريس سان جيرمان والمدير الفني سلوكًا عدوانيًا، وحاول دخول غرفة ملابس الحكام، وعندما طلب الحكم منهم المغادرة أغلقوا الباب، وعمد الرئيس إلى ضرب علم أحد المساعدين وكسره".
الاتحاد الأوروبي "يويفا" طلب مقاطع الفيديو الخاصة باحتجاج الخليفي من ريال مدريد للتحقيق في الواقعة.
أحد عمال ريال مدريد قام بتصوير الأمر بالكامل، وتعرض للتهديد من الخليفي وليوناردو المدير الرياضي، وطالباه بعنف بحذف الصور والفيديو، لدرجة أن الخليفي هدده بالقتل.
"يويفا" سيقوم بدراسة الصور والفيديو يوم الخميس لاتخاذ قراره والعقوبات.
الكوبيه: ناصر الخليفي هاجم أحد موظفي ريال مدريد الذي كان يصور وصرخ عليه الخليفي "سوف أقضي عليك". أوقفه حراسه الشخصيون وطلب ليوناردو حذف اللقطات.
COPE | كان هناك عشرات الشهود بمن فيهم أعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. تدخل ليوناردو مطالباً بحذف الصور واللقطات.
- مسؤول من UEFA |
"ناصر الخليفي وليوناردو كانا عدوانيين للغاية وحاولا إجبارهما على الدخول إلى غرفة الحكم. عندما طلب منهم المغادرة، أغلقوا الباب، وضرب ناصر أحد معدات الحكام فكسرها."
- مسؤول من UEFA |
"الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع حادثة ناصر الخليفي ليوناردو بأسرع وقت ممكن."
أرانشا رودريغيز (COPE) : طلب اليويفا من ريال مدريد لقطة ناصر الخليفي.
ماذا فعل الخليفي بعد انتهاء مباراة ريال مدريد.
ناصر الخليفي بعد المباراة مباشرة غادر منطقة المشجعين بصورة سريعة و اتجه إلى المنطقة المعدة للفرق الزائرة في الملعب، تمت مشاهدته و هو يصيح بألفاظ سيئة، وكان معه المدير الرياضي لباريس " ليوناردو.
ثم ذهب الخليفي مباشرة إلى غرفة خلع الملابس غاضبًا بشدة، ضرب الباب و بحث عن غرفة خلع الملابس للحكام ليوبخهم على شيء لم يعجبه في المباراة "لقطة الهدف الأول لبنزيما و عدم احتساب خطأ للحارس دوناروما".
تقرير حكم مباراة ريال مدريد و باريس كان أن الخليفي و ليوناردو ظهروا بسلوك عدواني وحاولوا دخول غرفة خلع الملابس للحكام، و عندما طلب الحكم منهم المغادرة، أغلقوا الباب و تعمد الخليفي ضرب و تكسير معدات أحد المساعدين.
إذاعة كوبي الاسبانية قالت ان الشرطة تدخلت في نهاية الأمر لتهدئه الموقف بعد انفعال الخليفي.
تمت مشاهدة موظف لدي ريال مدريد و هو يصور جميع هذه الحوادث للخليفي، الخليفي شاهد هذا الموظف و اخبره انه "سيقتله".
عديد المصادر قالت ان بيريز استغل الموقف و قدر يحصل على هذه المقاطع من الموظف و تم ارسالها بشكل رسمي الي اليويفا للتحقيق مع الخليفي.
بدون شك، كل الذي صدر من الخليفي هذا ما هو الا نتيجة اخفاق كبير ادرك به بعد خسارة الأمس و الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا ، تصرفات كلها توحي بفكرة التعثر الإداري التي يملكها الخليفي، الخليفي فشل في إدارة الفريق من كل النواحي، كان يعتقد ان الموضوع هو موضوع صرف المصاري والفلوس فقط. وان الفلوس تصنع له كل المجد، لا يجيد أي شيء عن بناء ما يسمي بالمشروع، اختيار لاعبين في الميركاتو عليهم Spotlight بدون حساب مادي للاستفادة منهم على المدى البعيد، اختيار مدرب عديم الشخصية مثل بوكيتينو لكي يتم السيطرة على الفريق من النواحي الإدارية فقط و ليس الفنية، أصبح الفريق يمتلك المال و الصفقات، لكن لا يمتلك الهوية و الشخصية التي تجعل منه بطل لأوروبا.
محاولات اثبات ان باريس هو الأفضل فنياً و اقتصادياً على حساب ريال مدريد فشلت بكل المقاييس مع الخليفي، اثبات القوة الإدارية علي حساب بيريز فشلت بكل المقاييس، كمية الغضب و التصرفات اللي ظهرت في ليلة المباراة لا تليق برئيس نادي أوروبي، وكي لا ننسى انه هو عضو قوي مشارك في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الخليفي كان يظن نفسه انه يملك القوة العظمة بسبب المال وبسببها يظن انه يستطيع التفوق على ريال مدريد بيريز من كل النواحي، لكن بكل صراحة هو لا يمتلك القيادة التي يتمتع بها بيريز، لا يمتلك الذكاء الإداري الذي يتمتع به بيريز، لا يمتلك الخبرة الكافية لإدارة نادي كرة قدم، وأيضاً بالنسبة لصفقة المهاجم الفرنسي مبابي فشل في الحفاظ عليه واستعان في الرئيس الفرنسي من أجل إقناعه بالبقاء والمشروع الباريسي، لكنه بكل المقاييس بعد خسارة الامس فهو فقد مبابي بنسبة 100%، أيضاً صفقة كامافينجا التي سرقها بيريز مع آخر لحظة و بفارق مليون يورو واحد فقط، كل هذه تحديات و منافسات جعلت غضب الخليفي يصل الى اقصى حدوده بالأمس بعد اثبات انه ليس الأفضل من جميع النواحي.
كرة القدم ليست مال، كرة القدم عقل، هذا ما يتمتع به ريال مدريد بيريز، و لم يناله باريس الخليفي.
يبدو أنه كان يظن نفسه في كأس الأمير؟
على الجانب الآخر (ليكيب) كشفت عن اشتباكات كادت تصل لصراع بالأيدي بين (نيمار) والحارس (دوناروما).
الأول أتهم الأخير بالتسبب في الهدف الأول، فرد الثاني بأن الهدف الثاني جاء بسبب استعراض (نيمار) بدون داعي، وأنه أخر من يجب أن يتكلم لأنه لم يقدم أي شيء طوال المُباراة.
الآن ومن وجهة نظري (الخليفي) في حالة صدمة، تخيل أن تصرف كل هذه الأموال وتتعاقد مع نجوم الكوكب، ثم تُقصى من الريال الأضعف على الورق، ومن دور ال16، وبريمونتادا تاريخية أيضاً!.
لا يمكن أن يلوم نفسه، أو مديره الرياضي الذي لا يفقه شيء عن إدارة الرياضة، ولا من تعاقد معهم بدون داعي لإكمال شكل الفريق مع اغفال مواطن الضعف التكتيكي.
ونيمار أيضاً في صدمة لا تقل عنه، لماذا ترك برشلونة؟ تراجع ترتيبه بين الأفضل في العالم وبات على هامش كرة القدم يعيش في ظل مبابي بعد هربه من ظل ميسي، حتى قيمته الدعائية تهاوت، ولماذا باريس وليس أي نادي آخر
يرى مبابي يُريد الخروج لتحقيق ذاته كروياً، وهو لم يُحقق شيئاً سوى الكثير من المال وبعض ڤيديوهات اليوتيوب وكل تاريخه سيبقى مع برشلونة وبعضه مع البرازيل.
هو يعرف أنه لم يصل لنصف ما كان متوقعاً منه، ما كانت تستحقه هذه الموهبة.
هذا النادي تم شراءه لأسباب سياسية، ولم يُبني كنادي كرة قدم وبمشروع حقيقي، بل فريق يدفع بشكل جيد، ويستطيع شراء أي لاعب عنداً في ناديه، وتسبب في رفع بورصة اللاعبين حد الجنون.
بصراحة! وضع باريس سيء، وبصراحة أكثر! أتمنى لهم الأسوء.
لماذا الفرق التي تملك الكثير من النجوم تخسر رياضيًا واداريًا ؟
في عام 2014 كتب الصحفي جورج ايلوت مقال بعنوان : " لماذا الفرق التي تملك الكثير من النجوم تخسر رياضيًا واداريًا ؟ "
تحدث الكاتب في ذلك المقال على ان وجود اكثر من 75٪ نجوم يعرض الفريق للخطر حسب دراسة أجرتها مجلة Psychological Science ،وقال بأن الفريق سيصل لمرحلة بإن كل لاعب سيشعر بأنه يجب عليه القيام بشيء ما حتى يصل الفريق لمرحلة ينافس بها نفسه بدون وعي عوضًا على منافسة الخصم.
مشكلة الخليفي بأنه رجل جعل الجميع في باريس يلعبون لأجل المال، لا يوجد لاعب واحد في باريس كان حلمه تمثيل باريس فعلياً.
مشكلته بالاختيارات الخاطئة، ماذا اقصد ؟
مع احترامي لمشجعي باريس، دوناروما كان في نادي أكبر بكثير من باريس وهو ميلان وفضل المال على حساب نادي طفولته، نيمار ذات الشيء مع برشلونة، اقنع لاعبين كثر بتفضيل ناديه على حساب نادي ذو شعبية قوية عن طريق المال، أعطى اللاعبين حرية باختيار متطلباتهم المالية وبنود مخجلة مثل بنود موجودة بعقد نيمار.
جعل ليوناردو المتحكم بكل شيء ومدربين مثل توخيل وبوكيتينو لا قيمة لهم ومجرد اشباح على الخط.
النجوم لا تصنع البطولات والمال لوحده لا يصنع لك البطولات.
نتمنى منكم مشاركة المقال مع أصحابكم و ترك تعليق في أسفل المقال مع تحياتي.