السنيغال تقصي مصر من حلم المونديال في قطر
مصر خارج المونديال بعد التعادل بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا والخسارة بركلات الترجيح 3-1
مصر تستبعد من كأس العالم |
سبب هزيمة مصر امام السنيغال في تصفيات كأس العالم
في الحقيقة جميعنا نحب المنتخب المصري ولكن بعيداً عن العاطفة السنغال هي من استحقت التأهل عطفًا على مباراتي الذهاب والإياب، وحتى هدف المنتخب المصري في الذهاب بعد المراجعة كان فيه تسلل، المنتخب المصري لم يقدم ما يشفع له لا عندما كان متقدم ذهابًا ولا عند تأخره بالنتيجة إيابًا.
من شاهد اللقاء سيعلم أن المنتخب المصري كان عاجز عن البناء والتدرج السليم بالكرة للوصول لمرمى المنافس، الخطة كانت فقط الدفاع وعدم تلقي أهداف وعند الاستحواذ على الكرة إرسالها للأمام على مبدأ "ربي يسر"
أكثر لاعب حزين عليه هي الشناوي، حارس عظيم بإمكانيات ممتازة وقائد فوق الميدان أتمنى أن يحصل على فرصة أوربية قريبًا.
كل الأمنيات للمنتخب المصري على أمل تحسن الوضع مستقبلاً خاصة على المستوى الإداري، فمن المعيب بلد لديه تاريخ كروي وفني وجماهير لا تمل التشجيع رغم الظروف أن يقدم كرة قدم بهذا الشكل.
سبب خسارة مصر أمام السنيغال
قبل ان ندين الهزيمة!!
قبل ان نبدأ رحلة البحث عن مبرر للفشل الذي ادمنه في الوصول لكأس العالم وذبح مدرب او لاعب او حتى منتخب كامل والبحث عن شماعة الحكم والجمهور وطلبات إعادة المباراة علينا أولاً ان نواجه أنفسنا هل نستحق التأهل؟ ولماذا نفشل دائماً؟ لماذا فشلنا في أقل من عام في الفوز بكأس العرب وكأس افريقيا والوصول لكأس العالم؟
لو كنت ترى ان السبب لاعب او مدرب فسنفشل كل عام، ولكي تدرك الحقيقة كاملة عليك أولا ان تتخلى لدقائق عن الألوان والعاطفة فترى الصورة الكاملة.
أبداً لم يكن لمصر مشروع متكامل، مشروع يبدأ من الصغر ويشمل كل عناصر اللعبة، ولو ادعى أحد عباقرة الكرة في مصر ان لديهم مشروع فليقارنوه بمشروع قطر واكاديمية اسباير وما وصلت اليه الكرة القطرية مثلا اخر عامين؟
ولو كانت حجتك في الأموال، فانظر لمنتخبات الكاميرون والسنغال وشمال إفريقيا وهى الافقر وصاحبة الفرق المحلية الأضعف منك!
مباراة مصر والسنغال وحدها قادرة على أن تظهر الفرق، لكن لأصحاب العقول المريضة فسبب الهزيمة لاعب لا ينتمي لفريقك المفضل!
كرة القدم ليست معركة بين ١١ رجل في الملعب أي واحد ينزل يؤدي كما ضحك علينا الإعلام الرياضي المصري، كرة القدم تنتهي في الملعب، لكنها تبدأ من ناشئين ومدرجات ونظام دوري واحتراف من الصغر، فلماذا خسر منتخبنا وسيخسر مجددا؟
البداية من الجمهور، المحرك الأول للعبة والذي من أجله لعبت الكرة، وياريت الأخ العبقري الذي منع دخول الزمارة والليزر والشماريخ والسجاير والولاعة وشاحن الموبايل وعلب المياه البلاستيكية وقلبي ومفتاحه لآخر قائمة الممنوعات يكون فرحان ومبسوط ومطمئن على أمن الوطن وهو يرى جماهير الجزائر وتونس والسنغال والمغرب مولعة مدرجاتها تشعل حماس لاعبيها طوال المباراة، جمهور حساس فاهم، يعرف متى يتوقف ومتى يستهجن كيف يشعل المدرجات ومتى وكيف يستفز الخصم، لكن بقائمة الممنوعات وأسعار التذاكر استبدلنا مشجع الدرجة الثالثة الهتاف بما شهد سينما شيك، حتى ظهر لنا الكائن الذي يتناول المحشي في غرفة ٧ نجوم في الاستاد والبنت الكيوت صاحبة مقولة الاستاذ محمد صلاح يحمّي Oh my God!
ما وصلنا له من رعب بسبب ٥٥ الف متفرج سنغالي طيب مثل ما فهمونا هو نتيجة طبيعية لدوري بلا جماهير ومدرجات خاوية ومباراة قمة يحضرها خمسة آلاف مشجع بدعوة خاصة من النادي ومدن حرمت من لعب مباريات فريقها على ارضها لدواعي أمنية!
طبيعي انك تلعب إمام ٥ آلاف متفرج يطبل لك طوال ١٠ سنوات بمجرد رؤيتك لشمروخ ستتبول لا ارادياً، طبيعي لما تسمع صوت طبلة وزمارة ستصاب بالفزع هذا حتى رؤيتك لليزر جننتك!
كم مرة طلبنا فيها بعودة الجماهير وفتح كل ملاعب الكرة المصرية وتخفيض سعر التذاكر لتصبح في متاول الجميع خصوصا عشاق الكرة، كم مرة طلبنا ان يلعب الإسماعيلي النادي الجماهيري العريق كل مبارياته على ملعبه وبكامل طاقته كذلك المصري البور سعيدي، لماذا لا تقام مباريات المنتخب في استاد الإسكندرية أو بورسعيد ستجدها على آخرها بدلا من ١٠ آلاف مشاهد في برج العرب ضلوا طريق عودتهم من الساحل للقاهرة فاستراحوا في ملعب برج العرب.
اعتقد ومن خلال بطاقة المشجع انت تعلم جيدا من سيحضر المباراة وقد تكون أجريت استعلاما أمنيا عنه فدعه يذهب ويشجع دعه يدخل بالطبلة والزمارة والشمروخ، دعه يشجع كما يريد دون أن تلقنه ما سيقول، افتحوا المدرجات على آخرها لتزيلوا الرهبة والخوف من لاعبينا.
لما تلعب في ظروف صعبة في مدن تخشى الذهاب إليها وكل الجماهير تهتف ضدك وتستفزك في ملاعبنا التي يصل البعض منها ل ٩٠ الف متفرج، ستشعر وانت في السنغال انك في نزهة بدلا من ان تبكي على لافته او ليزر وطبلة!
مشجعين السنيغال يوجهون ليزر في عيون محمد صلاح
ليزر في عيون محمد صلاح |
صورة لمحمد صلاح وهو يستعد لتسديد ضربة ترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بفوز السنغال 1-0، وكانت مصر قد فازت في لقاء الذهاب بالنتيجة نفسها، وبدت عينا نجم المنتخب المصري مغطاة بأشعة الليزر قبل أن يسدد الضربة خارج المرمى.
ظاهرة الليزر التي اعتمدها جماهير الفريق المنافس حرمت مصر من التأهل لنهائيات المونديال، وهذا الموضوع قد أثار جدلًا كبيرًا وتداولته أبرز الصحف العالمية اليوم.
فماذا تقول لوائح الفيفا أمام هذه التجاوزات الخطيرة من الجماهير الرياضية عموماً؟
هل من حق منتخب مصر المطالبة بإعادة المباراة بدون حضور الجمهور؟ فحتى قانون الطرقات يحرّم استعمال الأضواء الساطعة "أضواء الوضعية" بالليل أمام سيارة قادمة في الإتجاه المعاكس لكي لا تبهر السائق ويتسبب ذلك في حادث لا قدر الله ويجب بذلك الانتقال إلى أضواء التقاطع (خافتة وأقل إشعاع) عند مقاطعة سائق عربة أخرى حتى لا يتعرض للإبهار.
أخطاء منتخب مصر في مباراة السينغال
المنتخب المصري |
لا اعتقد انني رأيت ولن أرى في حياتي، خسارة كروية بالقسوة والمرارة هذ، في خلال شهرين تخسر نهائي كأس أفريقيا والتأهل لكأس العالم، وعلي يد نفس الخصم، ونفس السيناريو في ضربات الجزاء!
ان يكون طموحك عالي وتقرب من الحلم أكثر، وفجأة كل شيئ ينهار، الآن لا أحد لديه القدرة على السمع أو أن يأخذ خطوة إلى الوراء وأن يفكر بهدوء، ومن حق الناس أن تعبر عن غضبها واحباطها بكل الطرق والوسائل.
لكن لدي تعليقات على بعض ردود الأفعال:
موضوع الجمهور الحقيقي:
هو التشجيع والجمهور الحقيقي، هو اننا نضع الفريق الخصم في جو مرعب، وترهيب، وأعمل سلوكيات ممكن تشكل خوف وذعر في طريقة لعبهم!
اني أقعد الاف من البشر على حافة الملعب بدون شرطة مكافحة شغب ولا كثافات أمنية، يجلسوا يصرخوا في الحارس والفريق الخصم، ويرموه بالزجاجات واكياس فيها مياه والله أعلم ماذا كان بها.
لا أحد يقول لي أن أوروبا والاولد ترافورد والدوري الإنجليزي والكامب نو.
لأن اهل افريقيا جنوب الصحراء وشعوب العالم الثالث بصفة عامة ليس هو الشعب الإنجليزي والإيطالي ولا حتى الإسباني.
ماهي الميزة اننا ندخل الاف الجماهير وفي حوزتهم ليزر بالكميات الكبيرة هذه يجلسون يركزون على الفريق الخصم على مدار ١٢٠ دقيقة.
وفي الآخر أتأهل للمونديال بالاحتيال والغش ومن غير أدنى معايير الFair play، شعار الفيفا المشغول في قضية أوكرانيا السياسية في الوقت الحالي.
هل الأمن المصري غلطان انه يمنع دخول الليزر للملاعب أو أي أدوات خطرة ممكن استخدامها للتأثير على الخصم ومنافية لكل مبادئ الروح الرياضية؟
مستغرب انه يوجد ناس تعجبها ممارسات جمهور السنغال وكل المنظومة عندهم بما فيهم المدرب واللاعبين المحترفين في أوروباـ ومعتبرين انهم نبراس في التشجيع والانتماء والوعي الكروي!
هو الفوز بتخويف الخصم خارج وداخل الملعب وتعجيزه حتى في وقت مصيري من المباراة مثل ضربات الجزاء اصبح تشجيع وكرة القدم الحقيقية؟
هذا ليس فقط ضد الروح الرياضية، هذا منافي لأبسط قواعد الأمن ويعرض حياة الفريق لخطر جسيم، ولو وصلوا بسلام للملعب يكونوا مستنزفين ذهنياً ونفسياً وكل الادرينالين اللي عندهم راح.
انا لا ابرر هزيمة لكن الذي لم يعش او سافر غرب أفريقيا لن يستطيع بأن يتخيل "الجو التعبان" هذا ماذا يفعل وتأثيراته وواقعة على نفوس البشر طيب ممكن نقول جماهير متحمسة ودولة امكانياتها ضعيفة….
الهزيمة القاسية لم تدع الناس تتكلم عن ان تغيير امام عاشور بعد إصابة عمر جابر قلب المباراة وقطع الماء والنور على اللاعب السنغالي ساديو مانيه.
وهذا بالمناسبة شيء يحسب على المدرب كيروش لما لم يقحم اللعب امام عاشور من الأول ومن مباراة القاهرة لكن ليس هذا الموضوع…
الموضوع ان السنغاليين فريق ومدرب وشعب ومنظومة… كانوا يريدون أن يكسبوا عافية معادلة "يا نكسبكم، يا نكسبكم".
ونجحوا في هذا، والعالم كله رصد هذا والذي نحن رأيناه ورصدته الكاميرات يعتبر 1 على عشرة من الصورة الحقيقية والسلوكيات المشينة للسنغاليين.
انا لست في معرض الدفاع عن أفكار مدحت شلبي وسيف زاهر.
لكن هو رجوعاً لموضوع "روح الجماهير المقدسة" وانا أعتبر نفسي ابن الدرجة الثالثة منذ أيام التذكرة ام ثلاثة وخمسة جنيه.
هو لا بأس يعني عدم المؤاخذة هي أننا نحن لم نتأهل … كأس العالم ليه لمدة 28 سنة من 1990 ل2018 !
وقبلها 65 سنة من 1934 وكان الجمهور الحقيقي من احياء القاهرة الشعبية ومن الدلتا والقناة يبات قبل المباراة بيوم بجانب الاستاد
لكن هذا موضوع لم يكن له علاقة مباشرة بخسارتنا لبطاقة المونديال وقبلها نهائي كأس الأمم
هل صدفة ان صلاح وزيرو (اللي انا أعتبره أحد أبرع من شاهدتهم في حياتي يسددون ضربات الجزاء) يضيعوا ضربات جزاء بهذا الشكل!
أكرر من حق الناس تعبر عن غضبها واحباطها.
ما هو نوع التخاذل في المشهد اللي في الصورة
التخاذل بأن فريق يلعب في ظروف مثل هذه ودخل فيه هدف في أول دقيقتين يتماسك حتى الدقيقة ١٢٠عن نفسي بعد هدف السنغال…استرجعت سيناريو مباراة غانا في كوماسي 2013 لكن هذا لن يحصل، والأولاد كانوا رجالة وكملوا للآخر.
أكبر مشاكلنا في مصر هي الفترة الذهبية في زمن حسن شحاتة بالتوازي معها كان الجيل الذهبي للأهلي والموضوع أثر على تفكير الأغلبية الساحقة من جمهور الكرة في مصر خصوصا الأجيال الأصغر التي فتحت عينيها على المرحلة القاسية هذه
لا يوجد أحد يكسب دائماً في كرة القدم.
واذا كانت الحياة يوم ليك ويوم عليك، فإن كرة القدم يوم ليك، وسنين عليك".
احنا في الوقت الحالي في مرحلة او علي package"السنين اللي عليك" وأتمني نخرج منها قريب.
ماهي مشكلة صلاح مع المنتخب
- الناس تتعامل مع صلاح انه طالما هو أحسن لاعب في العالم يبقى دوره ان منتخب مصر يبقى أحسن منتخب في العالم، و مدرب المنتخب يبقى في إمكانيات كلوب، واتحاد الكرة يبقى مثل الاتحاد الأوروبي و الإنجليزي.
- صلاح لما يبقى ليس في يومه، المنتخب يخسر، أما في ليفربول فيه فريق متكامل يشتغل و يستطيع الفوز.
- فيه ناس حاقدين عليه من غير سبب، هؤلاء الذين راقدين في الدرة و ينتظرون أي جنازة يشبعوا فيها لطم، كيف واحد كان غلبان و أقل منهم في كم سنة يبقى من أهم و أغنى الرياضين في العالم.
- انت لا تتعامل مع صلاح على انه لاعب فذ، انت تعامله على انه سوبر مان، لدرجة انك لمته لما كسبنا الكاميرون في ضربات الجزاء لمجرد اننا لم نصل لضربة الجزاء الأخيرة عشان يسدد ويفوز هو، و نفس الامر في النهائي مع السنغال انت لمته علي ضربة جزاء لم يسددها.
- صلاح لم يكن في يومه فعلاً، و ضيع ضربة جزاء، لكن انت نسيت انك ضيعت 3 ضربات جزاء من 4 و التي دخلت أساساً دخلت بالحظ، في مباراة لعبت في ظروف مرعبة غير مسبوقة تفوق بكثير مباراة الطوبة الشهيرة في 93 التي أعيدت و مباراة الأمس لن تعاد لأننا طيبين.
- صلاح جاب هدف الفوز في الذهاب، يعني لو تعادلت او فزت بضربات الجزاء كنت ستصل، لكن انت انتظرته يطلع نار من فمه، أيضاً و يتصرف في يوم من أسوأ أيامه كروياً.
- مجرد وجود صلاح في الملعب يخسر المنافس لاعبين او ثلاثة يراقبونه و انت لا تستفيد من هذا و تنتظر أيضاً صلاح الذي يحل بدل ما تستفيد من الزيادة العددية النظرية التي تبقى موجودة.
الأهم من هذا كله: منتخب مصر الحالي منتخب جيد و ليس ممتاز و لا جيد جدا، و جيد هذه لا تمنح منتخب مصر يلعب نهائي افريقيا و لا مباراة فاصلة من الأساس لأنك في السكة بتقابل منتخبات جيدة جداً و ممتازة و حسابيا بتبقى فرصتها افضل، و صلاح له دور كبير انك أساساً تصل للمباريات هذه بجانب ان اللاعبين رجال تقاتل نفسها ولا توفر نقطة عرق.
و أخيراً: يوجد مجموعة من اللاعبين الموجودين مبدعين و البناء عليهم ممكن يخليك منتخب افضل بكثير و لن أقول أسماء احتراما للاعبين آخرين عملوا الذي عليهم في حدود امكانياتهم.
هل ستعاد مباراة مصر والسنغال
حيث كشف جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن تفاصيل المضايقات التي تعرض لها للمنتخب الوطني، خلال مباراة السنغال، في تصفيات كأس العالم.
وقال جمال علام في تصريحات عبر فضائية "أون تايم سبورتس" :"تحركنا من فندق الإقامة في الساعة الثانية والنصف عصرًا لكي نكون في ملعب المباراة على الساعة الثالثة أو الثالثة والنصف على أقصى تقدير، ولكن وجدنا زحام في الطريق، ولا أعلم إذا كان هذا الأمر متعمدًا أم لا، ووصلنا في حدود الساعة الرابعة عصرًا".
وأضاف: "كان هناك احتكاكات من الجماهير، حيث قاموا بإلقاء زجاجات مياه داخل الملعب، ولكن لم يحدث منهم أي شيء خارج الملعب" وتابع: "لعبنا المباراة في أجواء صعبة، ولكن الحمدلله اللاعبين قدموا ما عليهم، وكنا نتمنى التأهل للمونديال، ولكن قدر الله وما شاء فعل".
وبسؤاله عن الشكوى التي تم تقديمها إلى الاتحادين الدولي والإفريقي ضد الاتحاد السنغالي، قال :"متوقعين أنه في حال توقيع عقوبة على السنغال ستكون عقوبة مالية، أو نقل مباراة خارج السنغال، ولكن لن يتم إعادة المباراة".
سبب رحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن منتخب الفراعنة
أكد مدرب منتخب مصر البرتغالي " كارلوس كيروش " في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الهزيمة التي تعرض لها منتخب مصر من منتخب السنغال و تبخر حلم الصعود إلى نهائيات كأس العالم 2022 أنه قرر "ترك الراية لشخص آخر يتولى المهمة".
وقال كيروش : خسرنا التأهل إلى كأس العالم للأسف، كل شيء انتهى، لا يوجد الكثير لأقوله، فقط بعض الكلمات الجميلة للاعبين و أهنئهم على المباراة التي خاضوها.
وصلنا إلى ركلات الترجيح، وأعتقد أن جماهير السنغال عانت بعض الشيء بسببنا، لكننا لعبنا مباراة رائعة تلقينا هدفاً مبكراً، بدأنا اللقاء فاقدين التركيز نوعًا ما و ارتكبنا خطأ، هذه الأشياء ليست مبررات لكنها ظروف محيطة بالمباراة وأدت لخسارتنا.
مصر عليها أن تبدأ مرحلة جديدة والتحضير لما هو قادم من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026.
لم أقل أنا أفضل مدرب في العالم، بعد كأس الأمم كنت أريد أن ألتقي مع "أليو سيسيه" لأفوز عليه لكن ذلك لم يحدث، ربما لو عملت مع مصر لمدة سبع سنوات كما حدث معه في السنغال لكنت حققت الفوز.
كنت أتمنى أن أصل بمصر إلى كأس العالم، لكن "سيسيه" هو من قاد السنغال إلى البطولة، والآن عليّ أن أترك الراية لشخص آخر يتولى المهمة.
هل محمد صلاح سيعتزل دولياً
محمد صلاح متحدثاً لوزير الرياضة وزملائه بمنتخب مصر: "الجميع قدم أقصى ما لديه، تحدثت مع اللاعبين وأكدت لهم أنني فخور بتواجدي معهم، بالرغم من مشاركتي مع الجيل القديم مثل أبو تريكة ووائل جمعة وعبدالله السعيد، ولكن هذا الجيل من أفضل الأجيال، مرة أخرى كان لي الشرف أن أكون معكم، وما حدث قدر ليس لنا دخل به، خسارة بركلات ترجيح للمرة الثانية، ليس هناك الكثير لأقوله ولكن في المستقبل سواء كنت موجود أو لا"، ليقاطعه وزير الرياضة ويرد عليه: "ستكون موجود وكل زملائك كذلك".
أكبر خطأ سيرتكبه محمد صلاح هو التفكير في الاعتزال، رأيت الفيديو وهو يتوجه الى اللاعبين بعد المباراة و أتمنى ان يكون تفسيري غير صائب، محمد صلاح يجب ان يستمر و أعتقد انه حان الوقت ان يلتف الجمهور المصري حول نجمه رغم مرارة الخروج، اتفهم ان الجمهور المصري غاضب جدا وهذا طبيعي لكن محمد صلاح يشرف مصر يومياً، يلعب باسم مصر و يلقب في ليفربول بالملك المصري، بعد كاس افريقيا و تصفيات كأس العالم من الصعب ان تقنع الجمهور المصري لكن صدقوني لديكم نجم كبير جدا، دائما اتحدث عن مصر لان علاقتي مع هذا البلد خاصة منذ الصغر.
لماذا كرة القدم تلعب بتفاصيل صغيرة
1: الجزائر / الكاميرون
المنتخب العربي الافريقي الذي كنت ـتوقع له التأهل وخاصة بعد فوزه ذهاباً خارج ارضه لكن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات والترشيحات.
خطأ مبولحي في الهدف الأول كلف الجزائر الكثير من الضغط والكثير من الجهد والكثير من الضياع امام المرمى ورأينا في أمم افريقيا عندما يستقبل الجزائر هدف يضغط بقوة في الامام ويتسبب ذلك بضياع فرص سهلة بسبب التسرع وكثرة المندفعين للأمام.
مبولحي:
وكأن الجزائر لم يعد فيها مواهب في مركز حراسه المرمى مبولحي يلعب بتاريخه وما قدمه في مباراة المانيا وهذا خطأ كبير ما قدمه امام المانيا ذهب ولم يعد
الجزائر منتخب قوي ويملك مدرب محنك ولكن منذ أمم افريقيا الأخيرة الجزائر ظهر ان مشكلتهم في الامام وهي التسجيل اللمس الأخيرة.
الجزائر منتخب مرعب في خلق الفرص ولكن ضعيف في ترجمة تلك الفرص لأهداف اهدار فرص بالجملة
الجزائر بعد معناه 117 دقيقة جاء الفرج وسجلت لكن لاعبي الجزائر بعد الهدف فورا هبطوا ذهنياً في مطار الدوحة لتأتي الصاعقة بهدف قاتل اعادهم الى الجزائر ووضعهم خارج المونديال فقد التركيز لمدة دقيقة كلفهم خروح من المونديال.
لا جديد على مستوى التحكيم لحكام دول جنوب افريقيا وكم هناك فرق بين الحكم باكاري وبين الحكم غربال
فضائح تحكيمية تعودنا عليها في افريقيا ولا جديد، على اتحاد افريقي انهكه الفساد ونخر عظامه.
2: مصر / السنغال
مصر اضاعت التأهل في استاد القاهرة عندما اكتفت بهدف وحيد.
مصر كلها ولاعبي مصر يعلمون انه هدف غير كافي ويعلمون انهم سيعانون كثيرا في ارض السنغال ، الاستسلام من الدقيقة الأولى كان واضحاً على لاعبي مصر ومدربهم وحتى اعلامهم مدحت شلبي من الدقيقة الأولى يدعوا بأن تصل المباراة الى ركلات الترجيح وكأنه ضامن التأهل.
استسلام بمعنى الكلمة
لا ننكر بأن السنغال منتخب كبير ويملك عناصر محترفة اوربياً في اندية كبيرة ولكن مصر تلعب بتاريخها الافريقي المرعب.
وصلت الى ركلات الترجيح هدية من كوليبالي وأخرى من الشناوي لكن لاعبي مصر ظهر ضعفهم ذهنيا امام ميندي الذي كان يلعب باسمه.
لم انسى الضغط من الجماهير على لاعبي مصر باستخدام الليزر لكن هذا لا يعد مبرر، وكان ع قائد مصر الاعتراض للحكم بعدم قدرتهم ع التنفيذ وكان ممكن يخلق بعض الفوضى وتشتت ذهني للسنغال، السنغال استحقت الوصول ومصر استحقت الخروج.
3: تونس / مالي
لم اتابعها ولكن تونس حققت المراد في الذهاب ،وتابعت نهجها في الإياب، مبروك لنسور قرطاج الوصول للدوحة
4: المغرب / الكونغو
لم اتابعها، ولكن المغرب ضرب بقوة وتأهل بجدارة واستحقاق، مبروك لاسود الاطلس الوصول للدوحة
في النهاية 4 منتخبات عربية في المونديال
الأخضر ، العنابي ، اسود الاطلس ، نسور قرطاج
ولا إمكانية لمقعد آخر فالوصول من الملحق للأبيض الاماراتي غير وارد ومن سابع المستحيلات لحتى لو تخطت استراليا فخامس أمريكا الجنوبية في الانتظار.