ليلة بنزيما امام باريس
 |
| هاتريك للحكومة بينزيما |
كم ريمونتادا فعل ريال مدريد في دوري ابطال اوروبا
كريم بنزيما، الذي قدم مُباراة تفوق فيها على ثلاثي باريس، بل تفوق على مدينة باريس بالكامل.
لا يوجد وقت للإشادة وحان وقت التكتيك.
ركز فيما سأقوله جيدًا وسأحاول تبسيطه قدر الإمكان.
السيد "كارلو" ب4/3/3 على الورق، ولكن في الحقيقة، كانت 3/4/2/1، ناتشو قلب دفاع ثالث ناحية اليسار، لأن "ميسي" سيدخل للعمق فيصبح الإسباني قادرًا على مواجهة "ليو ميسي" بقدمة المفضلة، كارفخال أمتلك حرية التقدم للأمام في ظل التأمين الدفاعي، بينما فالفيردي كان يعاوز كروس في الوسط الدفاعي..أسينسيو كان يدخل للعمق رفقة "مودريتش" لمحاولة تبادل الضغط على "فيراتي" لمنع الخروج بالكرة، بينما فينسيوس، له حرية التحرك بشكل كامل على الخط..
ملخص مباراة باريس وريال مدريد في دوري ابطال اوروبا
الهدف كان التعامل مع أسلحة باريس، ومحاولة خلق توازن بدني في الوسط بوجود "فالفيردي"، ثم مجاراة الاستحواذ الباريسي، والذي من شانه خلق خطورة على مرمى الريال في كل كرة.
"كارلو" لعب على التوقع، في وجود الثلاثي الهجومي لباريس، ميسي سيلعب على اليمين ونيمار على اليسار ومبابي في العمق، أو هكذا كان يظن.
نظريًا، التكتيك جيد، لكن عمليًا، الوضع كارثي، لأن "بوكتينيو" قدم شوطًا أولاً مثاليًا تكتيكيًا.
البداية كانت مع الرسم التكتيكي، 3/4/2/1، دانيلو بيريرا يقف على يمين الدفاع كقلب دفاع ثالث يُغلق الجبهة مع حكيمي الجناح المتأخر على انطلاقات "فينسيوس"، ميسي لا يقف على الطرف كما توقع "كارلو"، بل يلعب بالعمق كلاعب رقم 10 صريح، والمفاجأة كانت، أن نيمار لعب كرأس حربة وهمي، أي أن تحركاته كانت بالعمق فقط.، والاستراتيجية كانت واضحة، تركيز اللعب في الوسط، ثم أرسال كرة في المساحة الفارغة أمام "مبابي"، كرتان تصدا لهما "كورتوا"، الثالثة هدف، ثم هدفان ملغيان، بنفس الطريقة والأسلوب.
"كارفخال" المتقدم و"كروس" البطيء سهلا المهمة على "مبابي" وكذلك أمام تكتيك "بوكتينو"، لكن،الشوط الثاني.."أنشيلوتي" عاد لصوابه.
الريال لعب في الشوط الثاني بالتشكيل الذي كان يجب أن يبدأ المُباراة من البداية، بل بأسلوب اللعب المُناسب لمواجهة باريس.
ماهي اعظم مباراة لريال مدريد في دوري ابطال اوروبا
البداية كانت مع خروج "كروس" والدفع ب "كامافينجا"، الفرنسي الصغير أضاف للوسط عاملي السرعة والأحتكاك البدني المُباشر، مع سلاسة في عملية الضغط المتقدم على وسط باريس، ثم خروج "أسينسو" -لا أعرف لماذا يلعب في الريال حتى الآن- ونزول "رودريجو"، الذي أشعل الجبهة اليُمنى للريال دفاعًا وهجومًا، ثم خروج "كاربخال" ونزول "لوكاس".
السبب في التغير والتحول كان بسيطًا ومنطقيًا، "لوكاس فاسكيز" لم يتقدم بل ظل واقفًا في الخلف لغلق مساحة الانطلاق، مع ميل دائم من المدافع الأيمن "مليتاو" الذي قدم مُباراة كبيرة، فالفيردي يميل لوقف انطلاقات "مينديز"، فتعطلت الجبهة، الوسط تم غلقه بثنائية أكثر شباباً (فالفيردي - كمافينجا) بالإضافة لتضحية "مودريتش" البدنية الخارقة للعادة في الضغط المُباشر على "فيراتي"، ومنعه من الخروج بالكرة أو لعب كرات طولية.
هنا الريال فصل وسط باريس عن هجومه، وبدأت استراتيجية الهجوم، الضغط المتقدم، أرسال عرضيات مُباشرة لبنزيما.
هنا مالت الكفة للريال، وما خدمه بشكل كبير، الهدف الذي سجله نتيجة الضغط المتقدم وخطأ "دوناروما"، هنا يجب أن أقف للحظات.
لماذا فريق باريس سان جيرمان فريق مكروه ؟
لأنه ليس بفريق كرة قدم حقيقي، لا يملك الشغف أو الروح، تشعر أنه نادي مُناسب للإعتزال أو جني ربح مادي خرافي، ليس فريق يلعب له اللاعب بروحه قبل قدمه، لهذا خسر اليوم، ولهذا فاز الريال اليوم.
لماذا نحب "مبابي"؟، لأنه يفعل كل شيء لكي يترك باريس.
لنكمل، بعد هدف الريال كان من الواضح أن هناك خللًا في منظومة باريس الدفاعية، خاصة عملية التدرج بالكرة من الوسط للهجوم، الكرة تخرج من الدفاع للوسط، ثم تقطع.
هنا لم يتدخل "بوكتينو" بالشكل الصحيح، وأطلق النار على فريقه!.
الدقيقة 71 أخرج "باريدس" ودفع ب"جانا جاي"، وهو تغيير صحيح لأن الأول لديه انذار وقد يطرد، لكنه ناقص!.
على الفور كان يجب إخراج "ميسي" والدفع ب "دي ماريا"، مع تحويل نيمار لليسار ومبابي لقلب الهجوم، وعودة الشكل ل4/3/3 صريحة، لماذا؟.
وجود "دي ماريا - نيمار" على الطرف يضمن العودة لقبل دائرة المنتصف للخروج بالكرة بشكل أكثر سلاسة مع قدرات فردية خاصة -ميسي استهلك بدنيًا-، وجود الثلاثي (بيريرا - فيراتي - جايا) في الوسط -فيراتي لاعب ارتكاز-، سيضمن تكافؤ المعركة البدنية، واجبار وسط الريال على التراجع قليلاً، مع توفير دعم أكبر للأظهرة للوقوف أمام هجمات الريال.
هل سيرحل انشيلوتي عن ريال مدريد؟
كان مستقبل كارلو أنشيلوتي موضع تكهنات كثيرة حتى الآن هذا العام، حيث يسعى الاتحاد البرازيلي بشكل يائس لجعله المدرب القادم للبرازيل.
وافق أنشيلوتي الآن على تولي الدور، وفقًا لـ Globo Esporte (عبر Relevo )، على الرغم من أنه سيبقى في ريال مدريد للسنة الأخيرة من عقده، وهو ما أعاد التأكيد عليه في مناسبات عديدة طوال عام 2023.
كان رامون مينيزيس المدير الفني المؤقت للسيليكاو ، على الرغم من أنه من المتوقع أن يعود إلى منصبه كمسؤول عن منتخب البرازيل تحت 20 عامًا، من المتوقع الآن أن يعين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مؤقتًا حتى الصيف المقبل، عندما يتولى أنشيلوتي الدور بشكل دائم.
هذا يعني أن ريال مدريد سيبدأ البحث عن مدرب جديد لتولي المسؤولية من موسم 2024-25 فصاعدًا، تشابي ألونسو وراؤول غونزاليس من بين أولئك الذين من المحتمل أن يكونوا في المنافسة، ولكن أيا كان من يتولى المنصب فسيكون لديه مهمة صعبة للارتقاء إلى مستوى أنشيلوتي.
