تاريخ نادي مانشستر سيتي في هذا المقال، ستتعلم أهمية تاريخ مانشستر سيتي في عالم كرة القدم وكيف حقق الفريق النجاحات الكبرى. ستكتشف تفاصيل الألقاب التي حققها الفريق وأثرها على النادي. ستتعرف أيضًا على اللاعبين الحاليين ومدى نجاحهم في استعادة اللقب الغائب منذ سنوات. علاوة على ذلك، ستتلقى نصائح لمشجعي الفريق.
السيتي بطلاً للدوري 2021-2022 |
ماهو سر السيتي في جولة حسم اللقب
عاد من قلب الخيبة ليؤكد بأنهم ابطال لهذا الموسم، تأخرك بثنائية في مباراة حسم لقب و بملعبك هو شيء كارثي و سيئ على النفسية، بيب لم يذهب للواد عبثاً، بل وصل و شرب و أشرب البقية المرّ بطريقته، و نال الدوري بسيناريو دراماتيكي.
الأشواط الثانية هي أشواط المدربين، هذه المرة كانت شوط غوارديولا من دون غيره، فلم يغير لأجل التغيير فقط، بل غير ليضرب الأجساد التي بالاتحاد و العقول التي بالأنفيلد، و نجح في ذلك عن طريق التركي الرائع.
السيتي لا ينتحرون أمام مشجعيهم فذلك من الخزي، لقب دوري آخر بالخزينة و لن يكون الأخير لأن هالاند بالطريق، أنتم مقبلون على سنين عجاف كمنافسين الا من رفع التحدي فوق المعقول.
السيتي بطل الدوري الانجليزي 2022
الالمان متى حلوا بأرضٍ الا و فعلوا بها الاستثناء و قلبوا الموازين، في الاتحاد لا تموت و أنت بكامل قواك ما دام هناك ذاك الغوندوغان، تمركزين اثنين بالقائم الثاني حسم بهما دورياً كان متجها لسيناريو مجنون.
السيد بيب يقيم ريمونتادا جديدة بعد ريمونتادا اغويرو قبل سنوات، تغييرات أحلت بكارثة على الريدز و اصبح هدف صلاح هدف ثلاث نقاط لا أكثر و لا أقل، أما الدوري فقد ذهب لأصحابه منذ البدايات.
جواسيس ليفربول قامت بمهمتها لحد معين، جيرارد حاول اصلاح سقطته الشهيرة و فشل، كوتينهو اعطاهم الأمل و تلقى جزاءه، السيتيزنس لا يمكن أن يخسروا بطولتين بنفس السيناريو، ان ما فعله رودريغو هو استثناء و الاستثناء لا يأتي كل مرة و لا يأتي بالأصل من أي كان.
السيتي بطل البريميرليغ، و غوارديولا يواصل الملكية هناك بانجلترا، انه من يمتلك التحدي فليتقدم و ينافس، هذا الاصلع اخذ الجمل بما حمل هناك كالقاب دوري في انتظار من يقول انا لها.
لقب مستحق و لا شائبة فيه، تحمل الضغط و العودة بهكذا سيناريو لا تكون عشوائية، بيب أعاد اتجاه الدوري لمدينة مانشستر الزرقاء.
بيب يبكي بعد نيل اللقب، صور معبرة للرجل لأنه كان مضغوطا في اخر المباريات خاصة بعد خسارة الشامبيونز، لذاك كانت تصريحاته مغايرة لما عهدنا، الرجل يستحق ان يكون بطل انجلترا لأن فريقه كان مميز على طول الدوري، اقرأ عن اصابة محمد صلاح قبل نهائي دوري أبطال أوروبا من هنا.
لقب السيتي بذكريات الحلم يتحقق ما حدث كان كابوساً
الضغط الوحيد الذي يمكن ان يكون فعالًا ولا يُقاوم ابدًا هو الثقة بالنفس!
السيتي كان يضغط بقوة منذ بداية المباراة ضد استون فيلا، ولكن دون فرصة واحدة حقيقية على المرمى، تأخر بهدفين نظيفين حتى اخر ربع ساعة من المباراة تقريبًا، ولكن! لأنه فعل ذلك من قبل "امام كوينز بارك رينجرز"
ولان جاندوجان سجل الهدف الأول في المباراة، استطاع السيتي تسجيل هدفين آخرين في غضون خمس دقائق وإنقاذ مصيره بـ يده!، حتى سجل جاندوجان نفسه هدف الفوز بـ الدوري بعد عرضية سحرية من دي بروين.
كذلك أيضًا نفس الامر بالنسبة لليفربول، بمجرد ان سجل صلاح الهدف الثاني، استطاع الفريق تسجيل الهدف الثالث في مباراة بدا انه لن يسجل فيها هدفًا اخرًا بعد هدف ماني.
لماذا يملك مانشستر سيتي شخصية البطل في الدوري؟ لأنه فعل ذلك من قبل، ولن يفعلوا هذا في دوري ابطال أوروبا، حتى يعثروا على "اجويرو" جديد، لا اقصد مهاجم مثله! ولكن لاعب يسجل هدف بنفس الأهمية في اهم مباراة بـ دوري ابطال أوروبا، اقرأ عن تصريحات محمد صلاح التي اثارت غضب ابو تريكة.
إحصائيات غوارديولا في الدوري الانجليزي الممتاز
- للمرة الرابعة غوارديولا بطلا للدوري الانكليزي خلال خمسة سنوات.
- أول مدرب يجمع 100 نقطة.
- أول مدرب يسجل 106 أهداف.
- أول مدرب يحقق 18 فوز متتالي.
- أول مدرب يحقق 32 فوز بالموسم.
- أول مدرب يفوز 16 مباراة خارج أرضه.
- أول مدرب يفوز باللقب بفارق +19.
- أسرع مدرب يحقق 100 فوز.
- أسرع مدرب يحقق 200 فوز.
- أسرع مدرب يصل لـ 500 هدف.
السيتي لعب اول شوط بشكل سيء ، وتلقى هدفين ، الجميع سَنّ سكاكينه!
بيب تفلسف ؟ لا يمكن تسميتها فلسفة، من الممكن ان نقول اخطأ الاختيار حسب جاهزية اللاعبين رغم غموضها.
لكن ليست هذه قضيتي! قضيتي هي أنه لماذا غير مسموح للسيتي ان يلعب بشكل سيء لمباراة او مباريتين بالموسم حوالي 15 سنة من متابعة كرة القدم لكن لم اشهد ثورة على فريق كهذه عندما يلعب مباراة او 2 بشكل سيء!
الخسارة والفوز شيء حتمي في كرة القدم، بعيدًا عن الأسباب لكن منطق كرة هكذا، ستفوز لسنة لكن حتمًا ستخسر، إقرأ عن مباراة القمة بين السيتي والليفر.
ماهو سر نجاح بيب جوارديولا في الدوريات
جوارديولا "ملك الدوريات" الأول
يمكن النظر حقًا إلى بيب جوارديولا على أنه "ملك الدوريات" حيث أنه خلال 14 موسمًا درب خلالها برشلونة، وبايرن ميونخ، ومانشستر سيتي، حصد خلالها 11 لقبًا في الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الإنجليزي.
جوارديولا خسر الدوري في ثلاث مناسبات فقط، الأولى الدوري الإسباني في موسم 2011-12 لصالح ريال مدريد، والثانية في 2016-17 لصالح تشيلسي ثم في 2019-20 لصالح ليفربول في الدوري الإنجليزي.
ومع الأخذ في الاعتبار أن جوارديولا غاب عن التدريب في موسم 2012-13 عندما قرر الحصول على فترة راحة بعد فترته مع برشلونة وقبل الانتقال لتدريب بايرن ميونخ، فإن بيب بحق هو "ملك الدوريات" المتوج الذي يحول أي بطولة إلى نزهة.