عن جوني ديب وأمبر هيرد وسطوة الإعلام !
قضية أمبر هيرد وجوني ديب
أبانت قضية أمبر هيرد وجوني ديب التي انتهت فصولها قبل أيام، سلطة وقوة ونفوذ الإعلام في حشد الجمهور في خصومة لا تعنيه أصلاً.
وساهم القص واللصق أيضاً من وسائل التداول الخبري في هذا كثيراً، حيث لا يمرّ عليك يوم إلا وترى نفس الخبر عن أحدهما، رغم انتهاء القضية القانونية.
الأخبار عن النجمين الهوليوديين تجاوزت حدّ المنطق، حتى أن شبكات إخبارية عالمية أتت بمحللين نفسيين لدراسة لغة الجسد لكليهما أثناء المحاكمة !
وامتد الهوس بمجريات القضية إلى منصات التواصل الاجتماعي، حتى وصلت المنشورات الرقمية المتعلقة بالقضية إلى مئات الملايين يومياً.
الجميع يتحدث عن ملايين الدولارات كمبالغ تعويض في قرار المحكمة، وفي ذات الوقت يغرق العالم بأزمة غذائية واقتصادية غير مسبوقة.
تقول إحدى الدراسات إن الإنسان معرض لما يقرب من 1600 رسالة إعلانية كل يوم، مما يعني أنه معرض للإعلانات بمعدل 100 إعلان في الساعة.
في قضية "ديب - هيرد" أصبح العطر الخاص بكليهما الأكثر مبيعاً في العالم، وأفلامهما متصدرة في نسب المشاهدة على منصات الأفلام.
ومع ذلك لايزال كثير من الناس يرفضون الاعتراف أن رجال السياسة والمبيعات يؤثرون فيهم، وأنهم يقاومون كل ضروب الإقناع.
في اتجاه آخر، ويبدو أخطر من مسألة التأثير الإعلاني، استحوذت القضية على العقل الجمعي العربي، لتكون نوعاً، يمكن تسميته بـ "الاستعمار الذهني".
ومن هذا الباب، يمكن القول أن من يملك سلطة الاستعمار الذهني أو الإعلامي، يمكنه توجيه تلك العقول إلى أي اتجاه يريد، وسينجح بذلك بالتأكيد.
قد يبدو الكلام نوعاً من المبالغة في تحليل "نظرية المؤامرة"، وقدرتها على توجيه الرأي العام، لكن قضية "ديب - هيرد" تستوجب طرح عدة أسئلة.
ألا يجدر بنا السؤال عن سبب كل هذا الاهتمام بهذه القضية ؟ أو عن الفائدة المضافة من متابعة مجريات المحاكمة أو حتى الاحتفال بنصر ديب، أقرأ عن سبب انفصال بيكيه وشاكيرا.
ماهي النسوية ؟
بعد قراءة سريعة لمجريات قضية أمبر هيرد وجوني ديب وقضية الفنانة زينه والفنان احمد عز، اتضح لي للأسف أن امبر هيرد تحاول الاستفادة أو الاستغلال بمعنى أدق من التعاطف النسوي العالمي وتأثير المنظمات المعنية بحقوق المرأة في قضيتها.
أمبر هيرد ذكرتني بزوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، التي أدخلت الأمير زوجها والأسرة الملكية في أزماتها الشخصية والنفسية ولعِبت دور الضحية.
ما كتبتهُ مجرد رأي شخصي، قد أكون مخطئًا فيه، لكن الدرس المُستفاد منه، هو الآتي.. علينا أن نتحرى الدقة ونقف مع هذه للنوعية من القضايا بدوافع "قانونية وحقوقية" بعيدًا عن لغة "الجلاد والضحية"، ببساطة المنظمات المعنية بحقوق المرأة، سيكون عليها واجبات كثيرة الفترة القادمة، وأهمها أن تعلن انها مع حقوق الإنسان بعيدًا عن تجنيس القضايا والعنصرية النسائية . لأن قضية أمبر هيرد وجوني ديب، ستفتح باب الحوار حول مدى استغلال حقوق المرأة في تشويه سمعة الآخرين بدعم "نسوي عالمي".
الخلاصة: فكرة الحقوق يجب أن تبقى كاملة غير مشروطة لرجل أو امرأة، وأن المذنب يجب أن ينال عقابه، بعيدًا عن التعاطف النسوي أو العكس لدينا أيضًا في مصر قضية ابتزاز مشابها وهى قضية للفنانة زينه والفنان احمد عز الذى يعانى الامرين من للفنانة زينه التي تبتزه بالعديد من القضايا مستغله في ذلك التشريعات الفاسدة في قوانين سوزان مبارك والمجلس القومي للمرأة الذى أصبح يمتلك صلاحيات فوق دستورية وفوق قانونيه بحجة الدفاع عن حقوق المرأة مما جعل ميزان العدالة غير متزن في القضايا المشابه نحن نطرح القضية للمجتمع والرأي العام هل ما يحدث للفنان احمد عز وغيره من الابتزاز بالقضايا النسائية هل هذا هو العدل الذي ننشده جميعًا، اقرأ عن حقيقة سرقة نص مسلسل كسر عضم.
أول امرأة تخسر في المحكمة أمام زوجها
من ضمن الجمل اللي جذبتني في قضية آمبر هيرد وجوني ديب عندما قالت له "انا سوف رفع عليك قضية عنف منزلي ولن يصدق أحد أنني انا من يقوم بضربك وبعنفك" ب اختصار قالت هكذا لأن كل شيء بقى يحصل نتعاطف مع المرأة وحقوق المرأة بقي في حالات كتير بالنظام هذا في مجتمعنا، ليس مجتمعنا فقط هذا في العالم تقريبًا يعني تبقى البنت او المرأة غلطانة وهي السبب في المشاكل واستفزاز وقرف وأشياء كثير، أقرأ عن فوائد البنوك وحيرة الناس.
لكن تأتي تستغل عصبية الرجل مثلًا او أي شيء غلط يعملها سواء هي السبب فيها او لا بتعرف تستغل الوضع لصالحها مع دمعتين وخلاص تبقى هي الملاك البريئ والشخص الثاني بقي هو الشيطان في صورة انسان يعني آمبر قالت "حاولت منعه كثير من تعاطي المخدرات لكن كان يرفض وكل مره يضربني".
هو نعم كان يتعاطى مخدرات لكن لم يكن يضربها، هي التي كانت تضربه لكن اخدت سبب تعرف تبني عليه موضوع كلامها موقف يتكرر كتير في حياتنا مع اشخاص لكن ليس كلنا عندنا محامية جوني ديب وليس كلنا نقدر نستحمل ست سنوات مثل جوني ديب "يعني وسط كل الذي جوني ديب موفره ل آمبر من فلوس وحب وحياة الا انها كانت تستغل أي نقطة ضعف عنده مثل لما كانت تضربه من شأن هو عنده نقطة ضعف من العنف بسبب امه وتضربه، أيضاً ترفع عليه قضية وكمان خانته وكمان افترت عليه كذب و زور "ف الملخص ليس دائماً الرجل هو الغلطان ليس دائما الراجل الذي لازم يبقي حنون ويحتوي ليس لازم الرجل يبقي كل شيء فقط لأنه هو رجل".
ما قصة جوني ديب وأمبر هيرد
آمبر هيرد وجوني ديب من مشاهير السينما الأمريكية وعالم هوليوود الشهير والمليء بقصصه وحكاياته، تزوجا في العام 2015 وأستمر زواجهما عامًا واحدًا وتم الإنفصال في العام 2016 حتى الحصول على الطلاق النهائي في العام 2017، وحصلت آمبر من هذا الطلاق على مبلغ 7 ملايين دولاراً فقط وهو بالطبع مبلغ لا يليق بممثلة معروفة، فقررت آمبر أن ترفع قضية على طليقها متهمة إياه بالعنف ضدها وأنها قد تعرضت للضرب أثناء فترة زواجها منه، وهذا حال الكثير من الزوجات فنرى الزوجة تتهم زوجها بهذا زورًا وبهتانًا اعتقادًا منها بأن مقولتها هي المصدقة على طول الخط.
هكذا أقنعوها على مدار سنوات عديدة بأنها مضطهدة ومكسورة الجناح وسولت لها نفسها بأنه لا ضير من الاستعانة بتلفيق التهم ضد الطرف الأخر طالما أن هذا سيأتي لها بالملايين.
ولما كان القضاء هنا في الولايات المتحدة هو قضاء يبحث عن تحقيق العدل وإقامة العدالة بغض النظر عن جنس المدعي والمدعي عليه.
فقد رأت المحكمة وأعضاءها من السادة المحلفين أن آمبر كانت كاذبة في إدعاءاتها على زوجها السابق جوني ديب وألزمتها بدفع مبلغ 15 مليون دولار للزوج تعويضاً له عما تعرض له من تشهير وإتهامه بالعنف.
فـ (تحية لكل قاضي) يقف بجانب الحق وتحقيق العدالة وليس بجانب المرأة وكذبها وإتهاماتها وجعلها مهيضة الجناح على طول الخط ونسوا أن كيد النساء غلب كيد الشيطان الذي قال الله تعالي فيه (إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) سورة النساء.
بينما عندما جاء ذكر كيد النساء تم وصفه بأنه عظيم كما في سورة يوسف: (إن كيدكن عظيم)
وتحية لكل من يناصر الحق إينما كان بغض النظر عن وجهته، فالحق أحق أن يُتبع، شاهد ويل سميث يصفع مذيع حفل جوائز الاوسكار.
القصة الكاملة تجدونها هنا في داخل الفيديو.